”لا يتوقـف التاريـخ عنـد مـن عـرف النجـاح، وإنمـا يقـف طويـلا عنـد مـن صنعـه... فالناجحـون ليسـوا فقـط مـن حصـدوا، ولكنهـم مـن زرعـوا وواصلـوا النماء.“ 63 عامـاً ليسـت كثيـرة فـي دورة الزمـن وقـد لا تتناسـب مـع حجـم الإنجاز المذهـل الـذي حققتـه شـركة الشـيخ صالـح البازعـي، حيـث منـذ 1958 تمكنـت شـركة الشـيخ صالـح البازعـي للسـيارات مـن بنـاء مكانـة متميـزة لنفســها جعلــت منهــا اليــوم إحــدى أكثــر شــركات الســيارات شــهرة فــي المنطقــى الوســطى مــن المملكــة العربيـة السـعودية. فـــي عـــام 1958م اخـــتير شــركـــة الــبازعـــي مــوزعـــين مــعتمديـــن فـــي مـــنطقة الــريـــاض لشـركــة تـويـوتـا، حــيث تـرســخت الــثقة أكــثر بشـركــة الـبازعــي مــن كــبرى شـركــات الســيارات بالمملكة فكانت تلك هي بداية الشراكة بالنجاح. وفـــي عـــام 1979م تـــم تــوقـــيع عـــقد مـــع شــركـــة تــويــوتـــا فــي مـــنطقة الــريــاض ,وكلاء رسـميين ومعتمديـن، فـكان التماشـي مـع هـذه الثقـة والتفاعـل معهـا سـريعاً، فهـي إلـى جانـب تويوتـا تبيـع واحـدة مـن أفخـر أنـواع السـيارات فـي العالـم »لكـزس« وهـي وكيلهـا الحصـري بالمملكـة. ومنــذ أن اســتكملت تلــك الريــادة والاســتقرار للمقومــات الشــاملة داخــل ســوق الســيارات الســعودي بــدأت شــركــة الــبازعــي بتلبية مــختلف الــقطاعــات الــحكومــية مــنذ عــام 1979 ولــغايــة الان)وزارة الــدفــاع و وزارة الــداخـــلية ومختلـف القطاعـات الأخـرى( بالإضافة إلـى القطاعـات الخاصـة الأفراد والتـي جعـل منهـا مصـدر للثقـة علـى مختلـف أطيـاف وشـرائح المجتمـع السـعودي. إن ســر نجــاح شــركة البازعــي يكمــن فــي شــغفهم لمنتجاتهــم، والتزامهــم تجــاه عملائهم وســعيهم الدائــم لتطويــر خدماتهــم، الامر الــذي مكنهــم مــن ريــادة الصناعــة والتفــرد بالرؤيــة ومســتوى الخدمــة التــي تفــي بمتطلبــات العملاء العصريــة